“سيدات سيبيريا”، العمل الخامس ضمن “خمسية هنري” لهنري ترويا، يقدم للقراء نظرة حقيقية وعميقة على الثورة المضادة التي وقعت في روسيا خلال القرن التاسع عشر. تستند الرواية بشدة على وثائق وأدلة شخصية من النخب الاجتماعية الذين عاشوا حياة فاخرة قبل انضمامهما إلى الثورة الفاشلة. تصور الرواية بوضوح شديد الحياة الصعبة والمحبطة لهذه الشخصيات داخل أسوار سجن سيberia، وهي تناقض واضح مع حياتهم السابقة المترفة. يتناول الكاتب أيضًا الجانب النفسي للشخصيات، خاصة فيما يتعلق بفقدان الحرية والكرامة الإنسانية.
هنري ترويا، مؤلف الكتاب، ليس فقط كاتباً فرنسياً مشهوراً ولكنه أيضاً خبير في التاريخ والثقافة الروسية. وقد أظهر ذلك في كتاباته عن شخصيات روسية شهيرة مثل دوستويفسكي وغوغول وتولستوي وغيرهم. وعلى الرغم من أنه لم يكن روائياً روسيًا أصليًا، إلا أن فهمه العميق للتاريخ والثقافة الروسية جعل منه مصدر إلهام لأجيال عديدة من القراء حول العالم.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال- بارك الله لكم في علمكم، ونفع بكم. كنت أصلي الفجر جماعة بمربيتي، ثم نزل علي دم الحيض، ونظرا لأنه يأتي
- استلمت 4 أطنان من الشعير من الدولة على أن أزرعها وأعيدها للدولة، وما زاد فهو لي، والنتيجة أن المطر ك
- أخي متزوّج منذ خمس سنوات، ولديه طفل عمره أربع سنوات، ومنذ أكثر من سنتين بدأت الخلافات بينه وبين زوجت
- مشكلتي أني موظف وأعمل بإخلاص ولا أخرج قبل الدوام ومعي في الدوام موظفون آخرون بعضهم كثيرو الغياب وإن
- أشك في إصابة ابنتي بالعين، فقد أكرمها الله بالعمل في مدرسة إسلامية شديدة الاحترام، وكان هذا محط أنظا
