كتاب “نظرية المعرفة”، الذي صدر عام 1953 تحت رعاية وزارة الإرشاد القومي، يقدم لنا رؤية فلسفية ثاقبة لعالم الفكر المصري الكبير الدكتور زكي نجيب محمود. هذا العمل الموسوعي المكون من اثني عشر مجلداً يستعرض ثلاثة أقسام رئيسية تغوص في الأسئلة الأساسية المتعلقة بفهمنا للحقيقة والمعرفة الإنسانية.
في الجزء الأول، يقارن المؤلف بين وجهات النظر المختلفة لنظريتي الواقعية والبرجماتية والمذهب المثالي حول طبيعة المعرفة. الواقعيون والبراماتيون يؤمنون بأن المعرفة مبنية على الأشياء الخارجية للعقل، لكنهما يختلفان في كيفية تحديد هذه الصدقية – فالأولون يرونها كمطابقة صورة لما هو حقيقي، بينما الآخرون يربطونها بالاستخدام العملي للمعارف المكتسبة. وعلى الجانب الآخر، تنكر المثالية وجود أي شيء خارج حدود الأفكار العقلية، معتبرة أن كل معرفة هي انعكاس ضوئي للذات.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18وفي الفصل الثاني، يناقش المصدر الرئيسي للمعرفة ويبرز الاختلافات بين النهج التحليلي والإبداعي. الأول يعتمد بشكل أساسي على الحواس الخمس والاستقبال الخارجي للمحفزات، بينما الثاني أكثر تركيزاً على الاستنتاج العقلي والارتباطات المنطقية بين الأحداث والأشخاص والأ
- جزاكم الله خيرًا. والدي شخص لديه صفات حسنة، لكن عنده عصبية شديدة معنا، فيجرح أمّي دومًا، ولا يقول له
- إنني مسلم تونسيّ سنيّ أشعريّ العقيدة مالكيّ المذهب. كما تعلمون، فقد جفت منابعنا بإيقاف التدريس بجامع
- أنا عندي 8 أبناء وحالتنا المعيشية صعبة وقدر الله وحملت وأسقطت الجنين وهو في الشهر الثاني كنت أحمل أش
- مايك إيفانز (مستقبل واسع)
- هناك التباس عند التائب بأي حكم يأخذ لقضاء الصلوات للسنين الماضية خاصة أن الحكمين متناقضين حسب الفتوى