يضم علم اللغة الاجتماعي نوعين رئيسيين هما: علم اللغة الاجتماعي التفاعلي وعلم التباين اللغوي الاجتماعي. يتناول الأول دراسة كيفية استخدام الأفراد للغة في بناء العلاقات الشخصية وجهًا لوجه، مع التركيز على إدارة الهوية الاجتماعية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة الاجتماعية خلال المحادثات اليومية. بينما يركز الثاني على فهم تنوع اللغة داخل مجتمع واحد أو مجموعة ثقافية محددة، حيث يقوم بتحليل اختلافات نطق الكلمات وبنيتها واستخداماتها حسب العوامل المختلفة مثل الطبقة الاجتماعية والجنس والعمر والموقع الجغرافي. هذان النوعان يكشفان عن جوانب مهمة لكيفية تأثر اللغة بالقيم والثقافة المجتمعية وكيف تؤثر فيها، مما يعزز أهمية هذا العلم في فهم ديناميكيات التواصل الإنساني بشكل أعمق وأكثر شمولاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز لبس الجلباب المتكون من عدة ألوان؟ لا أتكلم عن التطريز أنا أقصد فقط إذا كان الجلباب مؤلفا من
- صحيح أن سيدنا أبا بكر الصديق رضي الله عنه عندما كان بالغار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الهجر
- سؤالي هو بخصوص سيارتي التي تبول على فرشها أحدهم، فرشها من القماش وليس من الجلد، ولم يخبرني بذلك وقته
- Rinzi Lham
- Lampertsloch