يستكشف كتاب “مصادر المعرفة في الفكر الديني والفلسفي” رحلة البشرية في محاولة فهم العالم من حولنا، ويستعرض تاريخياً طرائق مختلفة سلكها الناس لمعرفة الحقائق الكونية. يبدأ المؤلف بدراسة ثلاثة مصادر تقليدية للمعرفة هي: التجربة الشخصية، والنقل الإلهي، والعقل. ثم ينتقل إلى بحث علاقة الدين والفلسفة ببعضهما البعض باعتبارهما مصدريْن رئيسييْن للمعرفة. حيث يكشف عن التداخلات الغنية بين هذين المجالين رغم الاختلافات الأساسية في المناهج المستخدمة فيهما.
كما يعالج الكتاب دور السياقات الاجتماعية والثقافية والحضارية المؤثرة على تطور وطرق الحصول على المعرفة. ويتناول أيضًا التأثيرات السياسية والدينية على تنوع وسائل التعلم ونشرها عبر الزمان والمكان. أخيراً، يطرح مؤلف الكتاب رؤية مستقبلية تدعو لاستخدام نهج قارئ مشترك ومتعدد الأوجه بين جميع مجالات المعرفة – بما فيها العلوم الطبيعية والإنسانية والإلهيات – بهدف تحقيق مستوى أعلى من اليقين العلمي المطلق وسط تحديات العصر الحديث. بهذا الشكل، يعد الكتاب مرجعاً شاملاً ودقيقاً لمن يرغبون بتعميق فهمهم للنطاق الواسع للفكر البشري الذي يس
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمة- كيف يعرف الفرد أن الطريق التي يسلكها صحيحة أي كيف يترجم الأحداث التي تجري معه ترجمة صحيحة وفق الشرع
- ما حكم الشرع في الزوجة التي تأخذ أثاث منزل الزوجة وتسكن بمفردها دون موافقة الزوج، وذلك عند طلاقها بر
- أنا مهندسة بمديرية الطرق، هل يجوز أن أستثمر مبلغا من المال أعطيه للمقاول الذي تم اختياره بعد مناقصة
- يوجد لدينا في مدينتنا داعية إسلامية يلتف حولها دائرة واسعة من النساء والفتيات وجهودها في مجال الدعوة
- أود السؤال عن زكاة المال: عندي حساب توفير أدخر فيه وعندي حساب جار، فكيف أزكي أموالي؟ وهل عندما أزكي