يستكشف مجال الاقتصاد السلوكي، الذي يمزج بين الأساليب النفسية والإحصائية، الطبيعة غير العقلانية أحيانًا للقرارات المالية. تبرز ثلاثة أعمال أدبية رئيسية في هذا المجال أهمية فهم الدوافع النفسية خلف التمويل الشخصي والاستثماري. أولاً، “التحيزات المعرفية” لكانيمان وهربيرشتاين يكشف عن تأثيرات الانحيازات المعرفية مثل التأكيد والاعتماد الاجتماعي على اتخاذ القرارات الاستثمارية. ثانياً، يتناول “العاطفة والعقل: سيكولوجية المال والاستثمار” لشيشولم وهايلبراند تأثير المشاعر كالخوف والجشع على قرارات الاستثمار ودور التحكم بالمخاطر المرتبطة بها. أخيراً، تستقصي دراسة ماركانتي وميلر ويجينر “الثقة الزائدة”، أحد أشكال انحياز الثقة بالنفس الشائع بين المستثمرين، مؤكدين الحاجة لمواجهته لمنع انتشاره بين عامة السكان. توفر هذه الكتب الرائدة نظرة ثاقبة للسلوك البشري داخل البيئة الاقتصادية العالمية، مما يعزز قدرتنا على تحقيق نجاح أكبر وتحقيق مكاسب إحصائية ملحوظة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- أعاني من السكن الذي أقيم فيه من عدة أسباب. منها: بعده عن مكان عملي، ومن سوء معاملة الجيران، ولن أستط
- ما حكم استغلال الأرض المتروكة بالزراعة أو عمل أحواض فيها، علما بأن صاحبها قد سافر خارج البلد منذ سني
- أعيش في بلد أوربي، ويعيش زوجي في بلد عربي، اشترطت لإتمام الزواج أن يأتيني كل شهرين، ووافق هو، ولكن ب
- يدعي عمي أن والدي أوصى له أن يأخذ من كل حاجة بعد وفاته (أى من كل شيء تركه والدي يأخذ شيئا، علما بأن
- ما هو التشبه الحرام في الشرع؟ وهل من قصد التشبه بشيء يخص الكافرين داخل في المنهي عنه؟ فأنا مثلا وغير