تشكل الأنسجة الداعمة للأسنان هيكلًا حيويًا يدعم ويعزز ثبات الأسنان داخل الفك. يتكون هذا الهيكل المعقد من عدة مكونات رئيسية تعمل معًا بانسجام تام لضمان أداء وظائف الفم بطريقة طبيعية، بما في ذلك المضغ والتحدث والنطق. يعد العظم الجذري أحد هذه المكونات الرئيسية، حيث يقوم بدور أساسي في دعم جذور الأسنان، تمامًا كما توفر القاعدة القوية الاستقرار للأبنية شاهقة فوق الأرض. وفي حالة حدوث أي مشكلة بالعظم المحيط بالسن، قد يؤدي ذلك إلى حركة السن أو حتى سقوطها.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب الغشاء الليفي الدوري دورًا مهمًا كطبقة ملاصقة بين الأسنان وعظامها، مما يساهم في الحفاظ على وضعيتها الثابتة وحماية الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة تحت غطاء الأسنان الداخلي. أما بالنسبة للنسيج السنخي الرخو فهو مسؤول عن الربط بين نهايات عظام الفكين وجدران جيوب الأسنان الداخلية، بالإضافة إلى امتصاص الأحمال المفروضة أثناء عملية المضغ وحماية محيط السن والعظم المجاورة منها ضد التآكل والاحتكاك الزائد.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثالوتمثل اللثة الخط الدفاعي الأول ضد التسوس البكتيري والجراثيم المحتملة المؤذية للأنسجة
