تناول نقاش حول التوازن بين الصحة النفسية والأولويات المهنية، حيث سلط الضوء على الدور المحوري للثقافة المؤسسية والقيادة في تحقيق هذا التوازن. أكد جميع المشاركين على ضرورة اعتبار الصحة النفسية جانبًا أساسيًا في ثقافة الشركات، مما يؤكد أهميتها المتزايدة في مكان العمل الحديث. ومع ذلك، فإن تغيير هذه الثقافة يتطلب قيادة مدركة لأهمية التوازن بين الحياة العملية والشخصية. تشير ثريا بن عبد المالك ونرجس التونسي إلى أنه رغم أهمية دور القيادة، إلا أن التغيير الجذري يحتاج أيضًا مشاركة جميع الأطراف المعنية داخل الشركة.
كما شدد غرام المرابط على أن المسؤولية ليست مقتصرة على الإدارة فحسب؛ فالتوازن بين العمل والحياة الخاصة يجب أن يكون مفهومًا راسخًا لدى الجميع ضمن هيكل الشركة. ويجب أن يتمتع الموظفون بثقة كاملة لإبداء احتياجاتهم النفسية دون خشية عواقب سلبية. وبالتالي، تعتبر القيادة عاملاً محركاً رئيسياً لتوجيه وتسهيل عملية التحول نحو بيئة عمل أكثر صحة نفسياً وتعزيز الولاء للمؤسسة من خلال الاعتناء بالموظفين وتحسين جودة حياتهم العامة.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- هل هذه الرواية عن ابن عمر صحيحة: وروى ابن إسحاق، عن نافع: عن ابن عمر مثله، ولفظه: ما رأيت أحداً قط ب
- هل يبعث الناس يوم القيامه على أعمارهم، وأحوالهم الصحية التي كانو عليها في الدنيا قبل الموت؟ وهل ورد
- مسلم إيطالي متزوج بصومالية مسلمة، ولكنه بعد فترة من الزواج بدأ يترك الصلاة ويشرب الخمر لكنه ما يزال
- اعتدنا أن نجيب إذا شكر أحدنا الآخر بـ: لا شكر على واجب، أو العفو ـ فهل في هذا معصية؟ استنادا إلى الح
- العدة للمطلقة قبل الدخول بها ولماذا وهل ينطبق على المتوفى عنها زوجها قبل الدخول؟