تعاني منطقة الشرق الأوسط من أزمة مائية حادة نتيجة للتزايد السكاني وارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما أدى إلى نقص حاد في موارد المياه العذبة. ويتفاوت توفر المياه بين الدول العربية بشكل كبير؛ حيث تعتمد دول مثل العراق واليمن والسعودية على مياه الأنهار الدولية أو الينابيع البعيدة، بينما تستعين الكويت والبحرين والإمارات بعمليات تحلية المياه البحرية المكلفة وغير الفعالة طاقيًا. ويؤدي هدر المياه أيضًا دورًا مهمًا في تفاقم هذه الأزمة، خاصة في القطاع الزراعي الذي يستهلك معظم الكميات السنوية.
وتتمثل تأثيرات أزمة المياه في انخفاض الإنتاج الغذائي، وزيادة أسعار المواد الغذائية، ونشوء عدم استقرار غذائي، فضلاً عن تشجيع الهجرة الداخلية والخارجية بحثًا عن فرص عمل أفضل. وللتعامل مع هذه التحديات، يقترح خبراء عدة حلول مستدامة منها توجيه تقنيات زراعة ذكية، وتطوير أصناف مقاومة للجفاف، وتشجيع استخدام الري الحديث والصوب الزراعية المغلقة الدورات لمنع فقدان التربة والمياه. كما يُشدد على إعادة التدوير وإدارة المخلفات السائلة بشكل فعال، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي بعد المعالجة. بالإضافة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- هل يمكن أن أصيب نفسي بالعين؟ فكل شيء أركز عليه، وأتفاءل به، يفشل، حتى إني أصبحت أخاف من المستقبل، خس
- كنت في الجامعة وكنا على وشك دخول امتحان في مادة الجبر الخطي، والتي اخترعها العرب المسلمون، فسألت الب
- أرجو إفادتي بالآية الكريمة التي تلزمنا بالصلوات الخمس، لأنه لي صديقة من الشيعة ترفض أن تصلي خمس مرات
- امرأة أسلمت قبل سنتين ونصف تقريبا، وهي لا تلبس الحجاب، ومقيمة في بلدي الأردن الآن، وأهلها في أوروبا،
- إخوة وهم رجل وثلاث بنات ولهم من الإرث ثلاثة ملايين ونصف من الدراهم علماً بأن الرجل توفي وله هو كذلك