تشكل الأزمات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام ، تحديًا هائلاً أمام دول العالم الثالث. حيث تؤثر هذه الأزمات بشكل غير مباشر ولكنه شديد على اقتصاداتها، وذلك عبر عدة مسارات رئيسية. أولًا، ينخفض سعر صرف عملتها المحلية مقارنة بالدولار الأمريكي واليورو، مما يرفع تكلفة وارداتها ويقلل من قدرة مواطنيها الشرائية. ثانيًا، تسبب خسارة الثقة في النظام المالي العالمي في انسحاب رؤوس الأموال الأجنبية من الأسواق المالية الوطنية لهذه الدول، مما يشكل عبئًا إضافيًا على احتياطياتها النقدية ويجعل تمويل عجز الحكومة أمرًا أكثر صعوبة.
كما ألحقت هذه الأزمات ضرراً مباشراً بقطاع الأعمال الصغير والمتوسط الذي يعد العمود الفقري لأي اقتصاد حديث. إذ تجد الشركات الصغيرة صعوبة أكبر في الوصول إلى التمويل اللازم بسبب ارتفاع مخاطر هذا القطاع أثناء فترات الركود الاقتصادي. وفي الجوانب الاجتماعية، ترتفع مستويات الفقر والجوع نتيجة لتقييد الفرص الوظيفية وانخفاض الدخول الشخصية. وعلاوة على ذلك، قد يسهم عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي الناجم عن الظروف الاقتصادية السيئة في تفاقم الوضع العام. ومع ذلك،
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربية- متزوج منذ 16 سنة ، زوجتي في سني ، غير متعلمة إطلاقا . المشكلة : كلما استشرتها في أمر ما ..أي أمر تجي
- أنا رجل موظف أتقاضى راتبا شهريا وما تبقى من نفقاتي أجمعه مع ما تبقى من الشهور السالفة وأريد أن اخرج
- تزوجت امرأة اشترطت علي أنها إذا طلبت الطلاق ألبي لها طلبها، فإن لم أفعل فإنها ستصبح طالقة بعد عشرين
- منذ فترة يشغلني التفكير في موضوع، أنه لا يوجد موحد بالله سبحانه وتعالى سيخلد في النار، وما يشغل تفكي
- إذا زنا الأب بابنته وأنجبت منه ولداً فما الحكم في هذه الحالة وهل يعتبر الولد ابناً أم حفيداً ؟.