يتناول النص تاريخ وحكايات “عش العصفور”، وهو نوع مشهور من الحلويات الشرقية ذات الأصل القديم والمتوارث عبر الأجيال. يحمل هذا الاسم الفريد ارتباطًا بشكله الخارجي الذي يشابه عش الطيور الصغير، ويُعد نتيجة لجهد وتعب في التحضير رغم بساطة مكوناته الأساسية -الدقيق والسكر والحليب والمكسرات المتنوعة-. تبدأ العملية بخلط هذه المواد لتكوين عجينة سميكة تغلى ثم تبرد قليلًا قبل مزجها بالمكسرات المفرومة بدقة. يتم تشكيل العجين بطبقات دقيقة ومتراكبة دائرية الشكل لتحقيق التصميم النهائي للعش.
تتنوع طرق تقديمه وفقًا للتقاليد والثقافة المحلية؛ حيث غالبًا ما يكون باردًا برفقة رشّة من الماء الزهري المُحلَّى بالورد لنكهة فريدة وجذابة. بالإضافة لذلك، فإن مكانته كبيرة بين الاحتفالات الخاصة كالزفاف والأعياد، ليصبح رمزًا ثقافيًّا تراثيًّا مهمًّا للأمم العربية والإسلامية. وعلى الرغم من سهولة مكوناته الظاهرة، إلَّا أنّ مهارة صنعه تحتاج لصبر وإتقان شديديْن لمنع تفكك الطبقات خلال مرحلة تجفيفه. بالتالي، يمثل عش العصفور ليس مجرد
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياء- أنا صاحب السؤال رقم 79080 فقلتم إن الأولاد يعتبرون أولادي، ولكن هناك حديث يقول: أي امرأة أدخلت على ق
- أنا شاب مبتلى بالعادة السرية، وقد كنت مقصرا في الصلاة وأريد أن ألتزم بها. في الوقت الحالي أنا مغترب،
- لماذا وجه الله كلامه في القرآن للرجال في أغلب الأحيان وليس للنساء؟
- ما حكم عمل المرأة في مونتاج المسلسلات؟ وهل هو حرام أم حلال؟ علماً بأن المسلسلات لا توجد فيها أية مقا
- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشفاء في ثلاث ـ هل المقصود أنه لا شفاء إلا في هؤلاء الثلاث؟ أرجو