في عصرنا الحالي، أثرت التكنولوجيا بشكل كبير على الحياة الاجتماعية للإنسان؛ حيث أحدثت ثورة في طرق تواصله وتعلمه. فمن جهة، سهلت وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر والإينستاجرام عملية الاتصال المباشر والسريع مع الآخرين بغض النظر عن المسافة الجغرافية، مما عزز الروابط الاجتماعية وأتاح فرصة التعرف على ثقافات متنوعة. ومن جهة أخرى، أتاحت التكنولوجيا الحديثة فرصاً تعليمية فريدة من نوعها عبر الدورات الإلكترونية والمحتوى الرقمي الذي أصبح متاحاً بسهولة أكبر وبأسعار أقل مقارنة بالأنظمة التعليمية التقليدية. هذه التحولات الاجتماعية الناجمة عن التقدم التكنولوجي تحمل تحديات تتمثل في موازنة استخدام هذه الأدوات الجديدة للحفاظ على العلاقات الشخصية والثقافية الأصيلة. لذلك، ينبغي علينا التفكير مليّا فيما إذا كانت تلك التغيرات تكنولوجية ذات تأثير إيجابي أم سلبي على مجتمعاتنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- منتخب بنما لكرة القدم للسيدات
- شخص يسأل فضيلتكم عن مظلمة. أنا شاب تائب، أبلغ من العمر 28 سنة، منَّ الله علي بالهداية قبل خمس سنو
- ما الحكم في صلاة الفجر في البيت، والمكوث في المصلى إلى طلوع الشمس، علما أنني في كثير من الأحيان لا أ
- أريد أن أدعوا لوالدي و لأهلي فبماذا أدعو ؟ وجزاكم الله خيرا.
- أنا قبل النوم، وفي يوم الجمعة في ساعة الاستجابة، وفي الأيام التي ترجى فيها الاستجابة، مثل عرفة؛ أقوم