يشكل التلوث البيئي تحديًا كبيرًا للصحة العامة في العصر الحديث، حيث تؤثر أشكال مختلفة منه بشكل سلبي على جودة حياة الأفراد. يأتي التلوث الهوائي في مقدمة هذه المشاكل، والذي ينجم أساسًا عن غازات سامة تنبعث من مصانع وسفن وشاحنات وغيرها من وسائل النقل. هذه الغازات الضارة، بما فيها ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين والأوزون، تساهم في ظهور أمراض خطيرة كالانسداد الرئوي المزمن والربو وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط مستويات عالية من التلوث الهوائي بزيادة معدلات الإصابة بالسرطانات وأمراض جلدية أخرى.
كما يعد تلوث المياه مصدر قلق كبير آخر؛ فهو ناجم عما تطرحه الصناعات والمزارع والمنازل من مخلفات. قد يكون هذا النوع من التلوث حيويًا (نتيجة لبكتيريا وفيروسات) أو كيميائيًا (بفعل مواد كيميائية مثل المعادن الثقيلة والمبيدات). يشكل الأول خطرًا للإصابة بأمراض معوية حادة كتلك الناجمة عن مرضى التيفوئيد والكوليرا، بينما يؤدي الثاني إلى مشاكل صحية مزمنة متعلقة بكليتين وكبدتين. أخ
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- كنت على مشكلة مع زوجتي وذهبت لها لوالدتها لأنهم مسافرون , فأردت تخويفها وأرسلت لها رسالة جوال فيها (
- هناك أشياء من عملي تعتبر مهملة واكتشفت في الفترة الأخيرة أنه يمكن أن تباع ويدخل منها دخل، فهل يجوز ل
- سؤالي عن السور التي كان يقرؤها النبي صلى الله عليه وسلم. هل صحيح أنها: الإسراء، والزمر، والسجدة، وال
- ما هي الأعذار في التخلف عن صلاة الجمعة حيث إني لم يسعفني الوقت للذهاب إلى صلاة الجمعة بسبب عدم توفر
- خطبت بنتا أكبر مني بخمس سنوات، وكنا نحب بعض جدا، ثم تعرفت على بنت أخرى وأحببتها، وربنا أخذ مني الأول