تناول نقاش حواري مهم موضوع تأثير التكنولوجيا على العملية التعليمية، حيث أشار المتحدثون إلى أن رغم إمكاناتها الواسعة لتقديم فرص جديدة ومتنوعة، إلا أنها يجب ألّا تغفل الجوانب الأساسية للتعلم البشري مثل التواصل المباشر والتفاعل الاجتماعي والتأمل الذاتي. أكد المشاركون على ضرورة تحقيق توازن يحترم قيمة أساليب التدريس التقليدية ويستغل فوائد العصر الرقمي.
في حين رأى البعض التكنولوجيا كوسيلة لفتح آفاق معرفية جديدة وخاصة للأفراد المحرومين سابقًا، شدد آخرون على مخاطر الإفراط في استخدامها، مؤكدين على أهمية الحفاظ على جوهر التعليم الذي يشمل اللقاءات الشخصية والتفكير الناقد. اختتمت المناقشة بتأكيد العديد من الأطراف على حاجتهم لرصد أي محاولات للإفراط في اعتماد التكنولوجيا وضمان اندماجها بطريقة فعالة ومنصفة ضمن البيئة الأكاديمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبنمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: