تسلط مقالة “اعتدال الزياتي” الضوء على الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية. تؤكد المقالة أن اللغة العربية ليست مجرد أداة للتواصل اليومي فحسب، بل هي رمز ثقافي غني يتضمن التراث التاريخي للشعب العربي. تمتد جذور هذه اللغة إلى آلاف السنين، بدءاً بشبه الجزيرة العربية وانتشارها لتؤثر بشكل كبير على تطوير لغات أخرى عالمياً. يُعتبر عصر النهضة العربية (العصر الذهبي) أحد أهم فترات ازدهار الشعر والأدب والفلسفة والعلم الطبيعي والبناء باستخدام اللغة العربية. خلال هذا الوقت، ظهرت أعمال مؤثرة للغاية ساهمت في الحضارة البشرية جمعاء.
بالإضافة لذلك، تلعب اللغة العربية دوراً محورياً في ترسيخ الشعور بالانتماء الوطني والثقة بالنفس بين المتحدثين بها. تعمل حمايتها ودعم استعمالها بمثابة ركيزة أساسية لحفظ التراث الثقافي للمجتمعات الناطقة بالعربية. رغم التحديات الحديثة المتمثلة بتوسع معايير الاتصال العالمي وظهور وسائل الإعلام الرقمية، تبقى اللغة العربية ذات قيمة كبيرة وفهم أهميتها يساعد الأفراد على تقدير وهضم هويتهم وتقاليدهم الخاصة. بالتالي، يعد تنمية واحترام اللغة العربية خطوات ضرورية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- تكبيرة الإحرام عند الجمهور ركن وعند السادة الأحناف شرط للصلاة. فما هي لوازم هذا القول وما هي آثاره و
- شكراً لكم على الخدمة المباركة، ولدي سؤال: أنا مبرمج تطبيقات ويب، و كثيرا ما يأتيني عملاء يطلبون برمج
- دورتي غير منتظمة، وجاءتني في أول يوم من رمضان بعض الصفرة، وفي اليوم الثاني نزلت الكدرة، وتبعها الدم
- قام شاب بفعل فاحشة، وهي ارتكاب اللوط مع شاب آخر. وكان يعلم أن ذلك حرام، ولكن لم يكن يعلم أنه من الكب
- قال تعالى في سورة هود آية 12: «... أنزل عليه كنز».. وفي سورة الفرقان آية 8 قال: «أنزل إليه كنز» لماذ