تشهد الدراسة المذكورة تأثيرات واسعة لتقدم التكنولوجيا الحديثة على بنية وقيم المجتمع الحديث، مستعرضة الفرق بين جيل الشباب الحالي وأجيال ما قبل عصر رقمنة الحياة. تؤكد الدراسة كيف شكلت الوسائل الإلكترونية المختلفة -مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي- طرق تفكيرنا وتعاملنا الاجتماعي، فأصبحت مشاركة التجارب والفكر أمرًا شائعًا بفضل تطبيقات مثل واتسآب وفيسبوك. ومع ذلك، يشير البحث أيضًا إلى احتمال ظهور عزل ذاتي لدى الأجيال الرقمية نتيجة الاعتماد الكبير على التواصل الرقمي بدلًا من وجهًا لوجه، وهو الأمر الذي قد ينتج عنه آثار سلبية محتملة على صحتهم النفسية.
بالإضافة لذلك، تستكشف الدراسة مدى تغيير القيم الاجتماعية الناجمة عن الثورة التكنولوجية. فعلى الرغم من كون الاتصالات العالمية أسهل الآن، إلا أنها خلقت شعوراً بالعزلة بالنسبة للأسر والعلاقات الحميمة مقارنة بالأمس. علاوة على ذلك، تطورت مفاهيم الحصول والمعرفة بالحقيقة؛ إذ بات الوصول السريع للمعلومات يطرح تحديات جديدة للتحقق منها بعناية. وبينما تنوه الدراسة بأن الوضع ليس بالضرورة أسوأ منه سابقًا، فهي توضح اختلافاته الواضحة: فكان التواصل الشخصي ذا قيمة عالية حينذاك، وكان الناس أكثر انخراط
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربية- أنا زوجة ومعلمة، ولدي أولاد، تزوج زوجي زوجة أخرى غير موظفة، وكنت منذ زواجي أبذل قصارى جهدي في إعانة
- ما حكم شراء وبيع الأسهم على أساس الأخبار سواء كان الخبر متعلقا بتوسعات فى الشركة أو كان الخبر أن هنا
- الحرف الصوتي الضمني
- أنا متزوجة منذ 25عاما تزوجت وعمري 16سنة, ومنذ اليوم الأول أحسست أن زوجي يريد مباشرتي من الدبر فرفضت
- لدي بعض الأسئلة، وقد تجدونها تافهة, ولكن أريد فقط أن أعرف هل يوجد في الجنة بحار، وركوب أمواج, وكل ما