في نقاش حول دور التعليم الرقمي في تعزيز الأمن السيبراني، تؤكد رندة المنور على الحاجة الملحة لتغيير جوهري في الوعي الجماعي بشأن استخدام الإنترنت بأمان. ووفقاً لها، فإن مجرد اعتمادنا على القوانين والتكنولوجيا لن يكون كافياً لمواجهة الانتهاكات الرقمية المتزايدة. بدلاً من ذلك، تدعو إلى “ثورة” في ثقافة الأمن السيبراني – وهي عملية تغير جذري تحتاج إلى التركيز على إدراك المخاطر المرتبطة بالإنترنت وفهم ممارسات مستخدميه.
توافق صباح المهدي وزهرة الرفاعي مع أهمية تطوير مثل هذه الثقافة الجديدة، لكنهما يشيران أيضاً إلى أنها عملية تستغرق وقتاً طويلاً وليس حدثاً فورياً. وبالتالي، يقترحون اعتبار التغيير الثقافي بمثابة تدريب مستمر وتوعية شاملة بالقضايا ذات الصلة بالأمن السيبراني. بالإضافة إلى ذلك، يشدد الجميع على ضرورة الاستثمار ليس فقط في البنية التحتية التقنية ولكن أيضاً في تثقيف الجمهور حول أفضل الممارسات واحتياطات حماية البيانات الشخصية عبر الإنترنت.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالةوفي نهاية المطاف، يتوصل النقاش إلى أنه ينبغي تحقيق توازن بين السياسات التكنولوجية الراسخة والثقافة الجديدة للأمن السي