في ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتغلغلها في مختلف جوانب الحياة اليومية، يبرز موضوع حماية الهوية الثقافية واللغوية العربية كمسألة ملحة. يناقش هذا الحوار مجموعة من الخبراء الذين يعالجون تحديات وفوائد استخدام التقنيات الحديثة مثل التعرف على الصوت والخوارزميات المخصصة للهجات العامية لحفظ التراث اللغوي العربي. ويؤكد المتحدثون على أهمية تنوع الأصوات المجتمعية عند تدريب نماذج اللغة لتجنب التحيز وضمان الشمولية. بالإضافة إلى ذلك، شددت هديل الدكالي على ضرورة إيجاد توازن بين كمية البيانات وجودتها، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد الكلي على الكم الهائل من البيانات إلى إرباك النماذج بدلا من دعمها. وفي نهاية المطاف، اتفق جميع المشاركين على أن جودة البيانات هي عامل أساسي لبناء نماذج ذكاء اصطناعي دقيقة تعكس قيم وثقافة الفكر العربي بشكل صحيح. وبالتالي، فإن التفرد الذي يتمتع به المجال الثقافي باللغة العربية في العصر الرقمي يكمن في قدرته على الاستفادة من هذه الأدوات الجديدة مع الحفاظ أيضًا على خصوصيته وقيمه الأساسية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربية- إخواني هل يجوز ضرب جثة مسلمة في أي حال من الأحوال مثال: تحت غضب شديد؟ شاكرا لكم وأدامكم الله بالعلم
- إذا توضأ المصلي، وخرج شيء من ذكره لم يصل إلى خارج الذكر، وربما تكرر ذلك أكثر من مرة في اليوم، وهذا ا
- Hannes Reinmayr
- تريد أمّي أن تهب جزءًا من ذهبها لبناتها، وتعطي لأخي الوحيد نصيبًا أقل؛ وذلك لأن جزءًا من هذا الذهب ه
- Katie Shanahan