لقد أحدثت التكنولوجيا ثورة في مجال التعليم، حيث غيرت طريقة توصيل المعرفة واستيعابها جذريًا. وبفضل انتشار الحواسيب والإنترنت وظهور الذكاء الاصطناعي والأجهزة المحمولة، أصبح بإمكان الطلاب الآن الوصول إلى المواد التعليمية من أي مكان وفي أي وقت. وقد سهَّل هذا الأمر الجديد للتعلم المرونة وأتاح إمكانية تتبع تقدم الطالب وتقييمه بكفاءة أكبر. ومع ذلك، يأتي جانب سلبي لهذا التحول الرقمي المتمثل في احتمال حدوث عزلة اجتماعية لدى الطلاب نتيجة الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، فضلاً عن ضعف المهارات الاجتماعية الأساسية التي يتم اكتسابها عادة داخل الصف الدراسي التقليدي. علاوة على ذلك، قد تواجه الدول النامية عقبات بسبب عدم تكافؤ الفرص فيما يتعلق ببنية تحتية رقمية ملائمة. بالتالي، يُعتبر تأثير تكنولوجيا المعلومات على التعليم معقدًا ومتعدد الأوجه؛ فهو يوفر فرصًا هائلة لإثراء العملية التعليمية ولكنه أيضًا يتطلب تنفيذ استراتيجيات مدروسة لضمان الاستخدام الأمثل لها بما يحافظ على قيمة الإنسان وقيمة الثقافة الإنسانية عالميًا.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد- في أحد أيام رمضان قمت بعمل رياضة لبعض دقائق، وبعد الانتهاء قمت بوضع مزيل عرق، لكن سرعان ما شككت: هل
- "هزها للأعلى وأغاني أخرى ناجحة: مجموعة مختارة لفرقة ذا كارز"
- هل كان سيدنا آدم فلاحًا؟
- تشق علي الطهارة بالماء وقراءة الفاتحة، لأنني إذا أتيت لكي أتوضأ أشعر بمانع يمنعني وكذلك عند الفاتحة
- القط البريطاني القصير الشعر