يشهد قطاع التعليم العالي حاليًا تحولًا جذريًا نحو العالم الرقمي، حيث تواجه المؤسسات مجموعة من التحديات والفرص. أولى هذه التحديات تكمن في الوصول والتكافؤ؛ إذ يتطلب الانتقال الرقمي استثمارات ضخمة في البنية التحتية للتكنولوجيا، الأمر الذي قد يؤدي إلى توسيع الفجوة بين المؤسسات ذات الإمكانيات المالية القوية ونظيراتها الأقل حظًا. علاوة على ذلك، يمكن لهذه التحولات أن تخلق عقبات أمام المتعلمين الذين يفتقرون إلى إمكانية الوصول المناسبة للإنترنت أو المهارات اللازمة لاستخدام الأدوات التقنية.
ومن جانب آخر، يعد جانب الثقافة الاجتماعية والدعم الشخصي أمرًا حيويًا في العملية التعليمية، لكن الانتقال للدروس عبر الإنترنت يحمل مخاطر بفقدان تلك الخصائص الشخصية والعلاقات الوثيقة بين الطلاب والمعلمين. ومع ذلك، تحمل هذه التحولات أيضًا توقعات واعدة تتمثل بسهولة الوصول العالمي إلى التعليم العالي بتكاليف أقل نسبيًا مقارنة بالحضور المباشر بالجامعة المحلية. بالإضافة لذلك، توفر الفرصة للإبداع النموذجي من خلال البحث المشترك والاستشارات الدولية عبر الشبكات الواسعة. كما تلعب التطبيقات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في
إقرأ أيضا:المغرب العربي- أنا نذرت إذا نجحت من الدور الأول أن أقوم بصنع نوع من الخبز ونوع من الحلوى وأوزعه أو أقسمه على الجيرا
- هل يجوز توزيع لحم العقيقة للوليمة؟ فمثلا أن يعمل الأخ العقيقة ويوزع أخوه الشقيق لحم الوليمة بحيث يأك
- ماهو معنى القهّار ؟
- ما حكم الأكل في دورات المياه؟
- تهاونت في عملي بعض الأوقات في السنوات الأولى، فكنت أعوض قيمة تلك الأوقات بعدم أخذ كل الإجازات التي ل