التطبيقات الذكية بين الابتكار والتأثير على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين

بالنظر إلى تأثير التطبيقات الذكية الواسع على حياة الأطفال والمراهقين، نجد أنها تحمل جانبين مهمين؛ ابتكار وريادة تقنية من جهة، وتأثير محتمل على الصحة النفسية من الجهة الأخرى. فقد سهلت هذه التطبيقات جوانب مختلفة من الحياة اليومية، بدءًا من الاتصال حتى الترفيه والتعلم. ومع ذلك، ومع الزيادة المستمرة لاستخدام الأطفال للهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى منذ سن مبكرة، ظهرت مخاوف جديرة بالاعتبار.

تشير الدراسات إلى وجود علاقة مباشرة بين طول فترة النظر للشاشات وانخفاض جودة النوم لدى الأطفال والشباب، مما يشكل خطراً كبيراً على نموهم النفسي والصحة العقلية بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتعرض هؤلاء المستخدمون الصغار لمحتوى غير ملائم وغير خاضع للإشراف عبر شبكة الإنترنت، الأمر الذي له آثار سلبية كبيرة على صحتهم النفسية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّة

على الرغم من هذا التحذير، يوجد جانب إيجابي أيضاً حيث طورت العديد من التطبيقات وسائل داعمة للصحة النفسية، بما فيها أدوات لإدارة الضغط وتحسين الحالة المزاجية وبناء مجتمعات اجتماعية آمنة. هذه الأدوات تعد ذات قيمة خاصة للأفراد الذين يواجهون تحديات نفسية ويفتقرون إلى فرص الحصول على دعم متخصص

السابق
تحدى الذكاء الاصطناعي الواقع والتوقعات المستقبلية
التالي
الذكاء الاصطناعي تنظيم صارم أم ابتكار مرن

اترك تعليقاً