تناولت نقاشٌ حواري بين ثلاثة مشاركين، وهم جواد بن القاضي وإلهام الطرابلسي وزهراء السمان، مسألة التقدم البشري وآثاره على الإنسان. وقد دار الجدل حول طبيعة هذا التقدم؛ هل هو انحراف عن الفطرة البشرية أم أنه تطور منطقي لها؟ وجاءت وجهات النظر مختلفة.
من جهة، رأى جواد بن القاضي وزهراء السمان أن التكنولوجيا ليست استبدالاً للحكمة بل هي وسيلة لتعزيزها وتحسينها. وبالمثل، اعتبرا أن الخوارزميات يمكن استخدامها لفهم الرغبات البشرية بشكل أفضل وليس توجيهها نحو اتجاه معين. بالإضافة إلى ذلك، شددوا على دور العقل باعتباره محرك التقدم الرئيسي للإنسان. ومع ذلك، فإن وجهة نظر إلهام الطرابلسي كانت أكثر تشكيكًا في هذه الأفكار. فقد رأت أن التكنولوجيا تؤثر بشكل كبير على هيكل المجتمع والقيم التي يحملها، وأن الخوارزميات تلعب دوراً مؤثراً في تشكيل ورسم خرائط لرغبات الناس. علاوة على ذلك، اقترحت أنها ترى العقل ليس بمثابة قوة مستقلة ولكن كجزء ضمن نظام أكبر يتحكم فيه ويحدده.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبنبهذا الشكل، يعكس النقاش تنوع
- السؤال طويل فأرجو قراءته: قبل فترة تبت توبة نصوحا لله تعالى وابتعدت عن جميع المحرمات، وعاهدت الله أن
- أشعر بماس كهربى عندما ألمس الأشياء المعدنية، وكذلك السيارة عادة في كل مرة أنزل منها، أشعر بهذا الماس
- هل يجوز التوسل في الدعاء إلى الله بالأيام الفاضلة كرمضان؟
- عندما يقبلني زوجي أحياناً أشعر بالتعب وقد علمت أنني إذا وجدت سائلا بعد هذا التعب فتحديد وجوب الغسل م
- هل يجوز أن أسمي باسم عصام أو باسم بسمة؟