تناول النقاش الذي قادته ميادة المدني موضوعًا حساسًا يتعلق بالتلوث الصناعي، والذي وصفته بالجريمة ضد الإنسانية. وسرعان ما انضم إليها العديد من المشاركين الذين أكدوا على الآثار الصحية والاجتماعية الضارة لهذا النوع من التلوث. ركزت أريج الحمودي وطفي بن لمو على الجانبين القانوني والتشريعي، داعيين إلى سن قوانين بيئية أقوى وإنفاذها بشدة لتوفير الحماية اللازمة للبيئة والسكان المحليين. واقترحت الأخيرة أيضًا تشجيع الشركات على تبني ممارسات مستدامة طوعيًا بدلاً من مجرد فرض العقوبات.
من جانب آخر، سلط محمد السهيلي الضوء على دور التعليم والتوعية في تغيير سلوكيات الأفراد والشركات تجاه البيئة، مؤكدًا على أهمية النهج الأخلاقي المستدام. ومع ذلك، رأى عبير بن عمار أن العقوبات وأنظمة الرقابة هي العناصر الأساسية لمنع استغلال الموارد الطبيعية بشكل غير مسؤول. أخيرًا، دعمت داليا الديب فكرة تشجيع الشركات على الانخراط في أعمال مستدامة ولكنها شددت على أهمية العقوبات القانونية لضمان امتثالهم لنظم حماية البيئة ومنع الانتهاكات المحتملة. وبالتالي، يُظهر هذا
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- توفيت امرأة وتركت مالًا، وأوصت أن يتصدقوا به عليها، وأن يصرفوه في تجهيز الكفن، وحفر القبر، فبقي منه
- باسيندو كومارا
- هل يجوز لي أن أسكن في عمارة موقوفة لجمعية خيرية, وأنا المحصل حقها، مع العلم أنني سوف أقوم بدفع الإيج
- تزوجت امرأة ولم يكن التوفيق حليفي فطلقتها، وقد خيرني أهلها بين أن أرجعها أو يجعلوا حياتي جحيما فرفضت
- هل يجوز دفع الزكاة لرجل متهاون في صلاة الجماعة وينام عن بعض الصلوات؟