في ظل الثورة الرقمية، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياة البشر اليومية، حيث توفر العديد من الفرص لتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية وتعزيز الروابط بين الأفراد. فعلى سبيل المثال، سهلت وسائل التواصل الاجتماعي على الناس البقاء على اتصال بأحبائهم وجهات الاتصال الخاصة بهم بغض النظر عن المسافة الجغرافية. إلا أن لهذا الجانب المشرق آثار سلبية محتملة أيضًا. تشير الدراسات الحديثة إلى احتمال وجود رابط سلبي بين الاعتماد الزائد على الهواتف الذكية والحاسبات الشخصية وانخفاض جودة العلاقات الواقعية. وقد أدى ذلك إلى ظهور ظاهرة “الوحدة” و”العزلة”، حتى بالنسبة لأولئك الذين يبدو أنهم نشطاء اجتماعيون رقمياً.
بالإضافة إلى ذلك، أثرت التكنولوجيا أيضاً على طريقة تواصلنا الوجه لوجه، إذ انتشرت عادات جديدة مثل التحقق الدائم من الهاتف خلال المحادثات واستبدال الحديث المباشر بالرسائل النصية. وهذا له تداعيات كبيرة على اللغة والثقافة المجتمعية للإنسان. كذلك، شكلت التوقعات المرتبطة بسرعة الاستجابة ورد الفعل السريع تحديًا أمام التواصل خارج بيئات الإنترنت. بالتالي، يتطلب التعاطي الأمثل مع التكنولوجيا درجة أعلى من الوعي والنضج لتحقيق توازن بين مزاياها وم
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- "الجوهر الواحد"
- ما الفرق بين الفتنة والنازلة؟
- كنت أعمل الفيش اللازم للتجنيد فوجدت طابورا طويلا من الناس فأعطيت العسكري 5 جنيهات ليقدمنى فى الطابور
- أنا أعيش في بيئة لا تعرف الحرام ولا الحلال، فهلا ساعدتموني في معرفة كيفة إصلاح الناس؟ ولدي سؤال آخر
- الباعة الذين يبيعون في الحج دون أن يحجوا. هل يقصرون الصلاة سواء كانوا من أهل مكة أم من خارجها؟ وبارك