التعليم أثناء الأزمة التحديات والفرص الرقمية

في ظل جائحة كوفيد-19 العالمية، شهد قطاع التعليم تغيرات جذرية حيث اضطر العديد من المدارس والجامعات إلى التحول السريع نحو النظام التعليمي الرقمي. ومع ذلك، هذا التحول لم يخلو من التحديات. أولى هذه التحديات كانت الفجوة الرقمية؛ إذ لا يستطيع جميع الطلاب الوصول إلى الإنترنت أو الحصول على المعدات الضرورية مثل الكمبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية. بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص التدريب المناسب للمعلمين على أساليب التعلم عن بعد كان عاملا رئيسيا آخر. علاوة على ذلك، أثرت العزلة الاجتماعية الناجمة عن العمل والدراسة من المنزل سلبًا على الصحة العقلية والعاطفية للطلاب.

على الرغم من هذه العقبات، قدمت الأزمة أيضًا بعض الفرص المثيرة للاهتمام. فمن المرجح أن يتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مجال التعليم، مما سيفتح أبوابًا جديدة أمام التواصل التعليمي ويسهل وصول الطلاب إلى المعلومات ويحسن قدرتهم على استيعابها. كذلك، أدى التجربة العملية للتعليم الرقمي خلال فترة الجائحة إلى رفع مستوى تقدير قيمة الوقت والجهد الذي يمكن توفيره باستخدام برامج التعلم الإلكتروني، وهو الأمر الذي شجع المؤسسات التعليمية على الاستثمار بشكل

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي
السابق
أفضل أسئلة الصداقة المضحكة التي تضفي البهجة على المحادثات
التالي
التكبّر عائق أمام النمو والتطور الروحي والإنساني

اترك تعليقاً