في ظل الثورة الرقمية السريعة، أصبحت عملية التعليم الذاتي عنصراً أساسياً في تشكيل مستقبل النظام التعليمي العالمي. بفضل توفر كم الهائل من المحتوى التعليمي عبر الإنترنت، بما في ذلك الدورات المجانية والبرامج التعليمية المرئية والخوارزميات الذكية المقترحة، أصبح بوسع الأفراد توسيع مداركهم بشكل مستقل دون أي قيود جغرافية أو توقيتات ثابتة. وهذا الأمر لا يقتصر فقط على زيادة المعرفة الشخصية؛ بل إنه أيضا يُعتبر قاعدة أساسية لبناء اقتصاد معرفي مزدهر وقادر على المنافسة.
إن مرونة الجدول الزمني والتخصيص هي نقاط قوة بارزة للتعليم الذاتي حيث يسمح للمتعلمين تحديد جداول أعمالهم الخاصة وفق احتياجاتهم الفردية. علاوة على ذلك، تستطيع أدوات التكنولوجيا الآلية تصميم تجارب تعليمية شخصية تتلاءم مع مستوى تقدم الطالب وقدراته الفريدة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الوسائط المتعددة -مثل الفيديو والصوت والتجارب التفاعلية- دوراً حيويًا في جعْل العملية التعليمية أكثر جاذبية وإثارة للإعجاب بالنسبة لأنواع مختلفة من التعلم الإنساني. أخيرا وليس آخرا، يساعد التعليم الذاتي في تنمية المهارات الحيوية كالاستقلالية والتنظيم الذاتي والنقد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- صليت في مكة مع جماعة خارج الحرم، ويفصل بيننا وبين الحرم شارع سيارات رئيسي، وأمامنا أناس يصلون جماعات
- هل يحق لي حضانة ولدي بعد طلاق أمه وعمره ثلاثة شهور ، وذلك لبعد المسافة بيني وبين ابني حيث تبلغ 700 ك
- أود أن أسأل عن أمر حيرني، وجعلني في شك من صحة صلاة الإمام، وهو أنه في كثير من الأحيان يقوم الإمام بن
- ما حكم قول: ودي والهوى ضدي، وصلّي صلاةً بقدر ربك، أو اعبد إلها على قدر صلاتك؟.
- هل يجوز الاستماع إلى الأذكار من الجوال، في بيت الخلاء؟