تناول نقاش حول تحولات التعليم نحو الألعاب التعليمية بإيجابية، حيث رأى الجميع أنها قد تكون أداة فعالة في جذب اهتمام الطلاب وتحسين مهاراتهم الفكرية. ومع ذلك، أكد المشاركون على الحاجة الملحة لإيجاد توازن بين هذه الأساليب الحديثة وطرائق التدريس التقليدية لمنع حدوث خلل في النظام التعليمي.
يشيد ياسر بن عمر وفوائده المتعددة مثل خلق جو تعليمي مشوق وجذاب، ولكنه يحذر أيضًا من الاعتماد الزائد عليها، مؤكدًا على أهمية القراءة والكتابة والتواصل الشفهي. بينما يعرب كلٌ من إبراهيم البدوي وسناء بن لمو عن تأييدهما لهذه الأفكار، إلا أنهما يقترحان دمجهما بشكل مدروس مع أسس التعلم التقليدية لإنشاء تجربة تعليمية شاملة.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبرانيومن الجانب الآخر، عبّر سناء بن لمو عن قلقه بشأن التركيز الكبير على الجوانب التكنولوجية للألعاب بدلاً من العلاقات الإنسانية الحميمة بين المعلمين والمتعلمين والتي تعتبر حيوية لبناء المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الأطفال. وفي النهاية، اتفق جميع المحاورين على الترحيب بهذه التحولات المستقبلية طالما تم تحقيق التوازن الصحيح بين استخدام التكنولوجيا واحت