تناول نقاش متنوع حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياة المستخدمين وجهات نظر مختلفة. بعض المشاركين مثل حسن الموريتاني و السقاط الدرقاوي يشعرون بالقلق بشأن اعتماد الأفراد المفرط على هذه الوسائل، معتبرين إياها وسيلة للهرب من الواقع وتجنب المسؤوليات الشخصية العملية. ويخشى هؤلاء من ضياع التركيز على الأولويات الحقيقية بسبب تأثير الإنترنت السلبي المحتمل.
من جهة أخرى، ترى شخصيات كالزاكي وبن العيد أنه بالإمكان استغلال مواقع التواصل بفعالية كمصدر للتعلم وبناء العلاقات الداعمة ضمن المجتمع الإلكتروني. إلا أنها تؤكد أيضًا على ضرورة اليقظة لتجنب التحول لهذه الأدوات إلى عائق أمام تحقيق الذات وتحمل المسؤوليات الاجتماعية. تضيف سليمة بن مبارك وفرح الزوبيري بأن مراقبة تأثيرات استخدام الإنترنت أمر حتمي، مع التشديد على أهمية وضع حدود واضحة لمنع الانجراف نحو وهم افتراضي قد يتسبب في صرف الانتباه عن الواجبات اليومية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيعبشكل عام، يسلط النقاش الضوء على الجدل الدائر حول فعالية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث ينظر البعض إليها كأداة مفيدة بينما يحذر آخرون من مغبة الانغماس فيها بما يقوض مسؤوليات الحياة الفعلية. يبقى السؤال المركزي قائماً: هل
- تشاجرت مع زوجي بسبب قبوله لأخطاء وإهانات الآخرين في حقي، دون أن يحرك ساكنا، مما يعكس قلة احترامه لي،
- في بيتي أمانة مالية لأقاربنا، ونظرا لضيق الحال قمت بالأخذ منها دون علم أصحابها، لاستحالة استئذانهم،
- طلّق أخي زوجته، وكرر كلمة: «أنت طالق» أكثر من مرة في نفس الوقت، بسبب خلاف، فهل يقع الطلاق مرة واحدة،
- أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما ، ومشكلتي تتلخص مع أبي، حيث إنه يمنعني من الخروج من البيت بدون أسباب ،
- قرأت في أحد الكتب أن الدعاء في الصلاة باللهجة العامية يبطل الصلاة، مع العلم بأن الدعاء باللهجة أحيان