في نقاش حول التوازن الشامل لصحة الجسم والعقل، يسلط صاحب المنشور أنس بن سليمان الضوء على دور النظام الغذائي في الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأسنان. ويؤكد أن تعديلات بسيطة في العادات اليومية قد تؤدي إلى تأثيرات كبيرة على الصحة العامة. ينضم إليه نزار بن عثمان الذي يشجع على نهج شامل للعناية بالصحة، مستشهداً بزبدة بذور الزيتون كخيار غذائي صحي. يؤكد كل منهما على أهمية معالجة الجذور الأساسية للمشاكل الصحية مثل تساقط الشعر وتلون الأسنان عوضاً عن الاعتماد فقط على علاجات سطحية.
من جانبها، تركز نوال المزابي ونوال الطاهري على الجانب النفسي والجيني للصحة، مؤكدتين أنه يجب النظر إليها جنباً إلى جنب مع النظام الغذائي لتحقيق حالة صحية كاملة ومتوازنة. تشدد الأخيرة أيضاً على ضرورة الاعتراف باحتياجاتنا البيولوجية والنفسية بالتساوي لتجنب الآثار الكارثية لعدم القيام بذلك. أخيراً، يتفق عصام التازي وغرام بن عزوز مع هذا الرأي، مما يدعم فكرة أن الصحة المثلى تتطلب الاهتمام بكل جوانب الحياة -الجسدية والنفسية والجينية- بطريقة متكاملة
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغرب
