في ظل الثورة الرقمية السريعة التي تشهدها مجتمعاتنا المعاصرة، ظهر مفهوم “التوازن الرقمي” كمطلب أساسي لحماية الذات من الآثار السلبية لهذا الانتقال نحو عالم افتراضي. يناقش النص كيف أحدثت تقنيات المعلومات تغيرات جوهرية في مجالات مختلفة كالاقتصاد والثقافة والصحة النفسية والتعليم. فمن ناحية، أتاحت العمل عن بُعد مرونة اقتصادية واجتماعية، ولكنها خلقت تحديات متعلقة بالأمان والخصوصية والتفاعل الاجتماعي. ومن جانب آخر، سهلت وسائل التواصل الاجتماعي تبادل الأفكار والمعارف العالمية، لكنها زادت الضغط النفسي وساهمت في عزلة اجتماعية. أما بالنسبة للتعليم الإلكتروني، فرغم توسيع فرص الحصول على العلم، فهو يطرح تساؤلات حول القدرة على التركيز والاستمرار في تحقيق إنتاجية عالية لدى الفئات العمرية المختلفة. لذلك، يدعو النص إلى ضرورة إيجاد توازن فعال بين استخدام التكنولوجيا واحتياجات الإنسان الاجتماعية والنفسية والجسدية، وذلك عبر تحديد الحدود وضبط العادات الرقمية وتعزيز الأنشطة غير الرقمية. بهذه الطريقة فقط يمكن الحفاظ على تجارب بشرية غنية ومتنوعة دون الانغماس الكامل في عالم البيانات والبرمجيات.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- أنا أعلم أن سب الدهر حرام، فما حكم وصف الساعات بالطويلة، والمملة؟ وما هي الألفاظ المتعلقة بسب الدهر
- هل معنى قوله تعالى: و ما يذكرون إلا أن يشاء الله ـ أن فعل العبد يكون بعد مشيئة الله؟ وهل يتحكم الله
- ما هي آداب الاختلاط بين فتى يريد الزواج من فتاة وليس قادرا على الزواج وهي تعلم أنه يريد الزواج منها؟
- هل هذا حديث صحيح: قال ابن أبي شيبة - 5 / 286 – 26146: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
- ما حكم الشرع في ذكر الله تعالى في مكان غير نظيف؟ وما حكم ذكر اسم الله تعالى في غرفة قد زنا فيها إنسا