لقد أثرت الثورة الرقمية بشكل كبير على قطاع التعليم العالمي، حيث قدمت فرصًا جديدة ومبتكرة للتعلم والتواصل. ومع ذلك، تأتي هذه التحولات التقنية مصحوبة بتحديات كبيرة يجب معالجتها لتحقيق الفوائد الكاملة لهذه التقنيات الحديثة. أحد الجوانب الرئيسية لهذا التأثير هو زيادة الوصول والمرونة، حيث تسمح أدوات مثل المنصات عبر الإنترنت والبرامج التدريبية الإلكترونية للأفراد بالحصول على التعليم بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية أو ظروفهم المالية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر التعلم عبر الإنترنت مرونة أكبر في الجدولة، مما يعزز تركيز الطلاب وإنتاجيتهم.
ومع ذلك، هناك حاجة ماسة إلى تنمية المهارات الرقمية وتعزيز المعرفة الرقمية بين المعلمين وأعضاء هيئة التدريس وصانعي السياسات. غالبًا ما يشعر هؤلاء الأشخاص بعدم الراحة تجاه الأدوات الجديدة ويفتقرون إلى الخبرة اللازمة لاستخدامها بفعالية داخل الفصل الدراسي. علاوة على ذلك، رغم أن المشاريع الذكية مثل التدريب الآلي وبرامج التشغيل الذاتية تساعد في تبسيط العمليات الإدارية، فإنها تهدد بخفض التواصل الشخصي، وهو أمر أساسي في العملية التربوية الناجحة، خاصة بالنسبة للفئات العمرية الصغيرة التي تحتاج إلى رعاية ودعم نفسي مك
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية