في إطار تصنيف دول العالم الثالث، الذي نشأ خلال الحرب الباردة كمصطلح يشير إلى البلدان غير المنضوية تحت كتلتي العالم الأول (الدول الغربية) والثاني (الاتحاد السوفيتي)، شهد هذا التصنيف تطورًا ملحوظًا مع مرور الوقت. اليوم، يُعرف مصطلح “العالم الثالث” بأنه يعكس الدول النامية – وهي الدول التي لم تحقق المستوى نفسه من التطور الاقتصادي والاجتماعي كالبلدان المتقدمة. وتتميز هذه الدول اعتمادها الكبير على الزراعة واستخراج الموارد الطبيعية للحصول على الدخل، رغم مساهمتها المحدودة نسبياً في الاقتصاد بالمقارنة مع الصناعات الأخرى.
يتم قياس مستوى تنمية الدولة عبر عدة مؤشرات مهمة منها التعليم والصحة ونوعية المعرفة التقنية والإبداع. فعلى سبيل المثال، تمتلك البلدان المتقدمة نسبة أكبر بكثير من الأفراد ذوي المهارات التقنية العالية. علاوة على ذلك، ترتبط الصحة العامة بارتفاع توقعات العمر وحجم الدخل الكلي للفرد. وفي السياق السكاني، فإن وجود عدد كبير نسبيًا من الأشخاص الناشطين اقتصاديًا (عادة ما يكونون بين عمر الـ15 والـ64 عاماً) يساهم في زيادة فرص نمو الاقتصاد نظرا لقوة اليد العاملة. لكن هذا الأمر يتسبب أيضاً في ارتفاع معدلات
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- أريد منكم وجزاكم الله خيراً أن تفيدوني بنشر الخير، لي صديق يمتلك سوبر ماركت ويريد أن يخبر الناس أنه
- قد سألت سابقًا في الفتوى رقم: 392158، وزوجي لم يقصد الطلاق، ولا يريده، وإنما قصد التهديد، والتخويف؛
- رهن الذهب في البنك من أجل شراء لوازم للبيت، ما حكم عملية الرهن؟
- كنت أعتقد أن النذر مستحب، ويدل على قوة الإيمان، وفيما بعد عرفت أنه مكروه، وقد نذرت أن أصوم 8 أشهر مت
- شخص وضع ماله عند رجل لتشغيله بمشاريع الإسكان وبعد فترة طويلة اكتشف أن الرجل يضع ماله في بنك ربوي فما