تسلط الضوء على النص على الآثار السلبية المحتملة للوسائل الاجتماعية على الصحة النفسية، والتي غالبا ما يتم تجاهلها وسط فوائدها الواضحة مثل التواصل والترويح. يشير البحث إلى وجود علاقة مباشرة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة وزيادة معدلات القلق والاكتئاب. يعود السبب الرئيسي لذلك جزئيًا إلى مقارنة الأفراد لأنفسهم باستمرار بأقرانهم عبر الإنترنت، مما قد يؤدي للشعور بالنقص وعدم الرضا الذاتي. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المتكرر للمعلومات المحزنة والمحتويات المثيرة للقلق يساهم أيضًا في زيادة التوتر العقلي.
من الجوانب الأخرى التي تستحق النظر هي دور الوسائل الاجتماعية في خلق عزلة اجتماعية؛ حيث يقضي بعض المستخدمون ساعات طويلة داخل عالم رقمي افتراضي بدلاً من الانخراط بشكل فعّال مع الآخرين في حياتهم اليومية. وهذا الأمر يمكن أن ينتج عنه الشعور بالوحدة وانقطاع الروابط الإنسانية الحقيقية، وبالتالي رفع مستوى الخطر النفسي لدى الفرد. أخيرا وليس آخرا، يعد “السايبربولينج” (التنمر الإلكتروني) ظاهرة متنامية تهدد سلامة الصحة النفسية لمستخدمي الشبكات الاجتماعية بسبب تأثيره المؤذي والمعنوي عليهم وعلى ثقتهم بأنفسهم.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- أولا: جزاكم الله عنا خير الجزاء. ثانيا السؤال: وقع زميل لي في ضائقة مالية، بسبب تأخره عن سداد فيزا ا
- حكم تمشيط شعر ابنتى وأنا محرمة، أو استعمال العطر للبنت؟
- أعاني من رائحة كريهة تخرج مني, وقد حاولت علاجها بطرق عديدة ولم أستطع, وهناك من يغتابني, وهناك من يتك
- متجر سندويشات بوتبيلي
- كنا أخوة فى ميراث منزل تركة لنا الوالد فشتراه واحد من أخوتى من كل ذي حق حقه وبقيت لنا أخت لم تبيع حق