دمشق تاريخ عريق وثقافة غنية

تُعد دمشق، عاصمة الجمهورية العربية السورية، واحدة من أقدم المدن في العالم، حيث يعود تاريخها إلى ما قبل سنة قبل الميلاد. تقع المدينة على هضبة مرتفعة تبلغ متراً فوق سطح البحر، وتتميز بموقع استراتيجي بين سلسلة جبال لبنان وسهول الأردن. تُلقب دمشق بعدة ألقاب، منها شام شريف والفيحاء ومدينة الياسمين والشام، وتتميز بمناخ قاري جاف إلى شبه جاف، مع صيف حار وجاف وشتاء معتدل ممطر. يبلغ عدد سكانها حوالي نسمة، وفقاً لإحصاءات عام ، وهم يتحدثون اللغة العربية التي تعتبر اللغة الرسمية في سوريا. غالبية السكان يدينون بالإسلام، بينما هناك أقليات مسيحية.

تتميز دمشق بتاريخ غني ومعالم تاريخية وسياحية ودينية وأثرية عديدة، منها المسجد الأموي وسور المدينة وأبوابه العشرة وضريح الظاهر بيبرس وقصر العظم والكنيسة المريمية وسوق الحريقة والبيوت العربية السورية وخان أسعد باشا ونصب الجندي المجهول ونصب السيف الدمشقي وساحة الأمويين ومقبرة باب الصغير ومسرح دمشق دار الأوبرا وضريح السيدة زينب والمتحف الوطني والمكتبة الظاهرية وكنيسة الزيتون وقصر الخضراء وسوق مدحت باشا ونصب صلاح الدين الأيوبي وحديقة تشرين وسوق الحميدية وساحة العباسيين ومقبرة الدحداح وسوق البزورية وضريح المعمدان يحيى في الجامع الأموي ومتحف دمشق التاريخي وضريح أم سلمة. كانت دمشق عاصمة للدولة العباسية والدولة الأموية، وتضم مناطق إدارية عديدة مثل منطقة الشاغور ومنطقة جوبر ومنطقة القنوات ومنطقة ركن الدين ومنطقة الصالحية ومنطقة المهاجرين ومنطقة ساروجة ومنطقة القدم ومنطقة دمر ومنطقة القابون ومنطقة المزة ومنطقة برزة ومنطقة اليرموك ومنطقة دمشق المدينة ومنطقة الميدان ومنطقة كفر سوسة. تُعتبر دمشق مدينة ذات تاريخ عريق وثقافة غنية، حيث وصفها ياقوت الحموي بأنها ما وُصفت الجنّة بشيء، إلّا وفي دمشق مثله. كما تضم أندية رياضية مشهورة مثل نادي الوحدة ونادي الجيش ونادي المجد. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع دمشق بعلاقات شقيقة مع مدن عالمية مثل دبي الإماراتية وبيروت اللبنانية وساوباولو البرازيلية وإسطنبول التركية وقرطبة الإسبانية وأنقرة التركية ونينغشيا الصينية ويريفان الأرمينية وفارس الإيرانية.