السياحة في بروناي اكتشاف جمال بلد ساحر بين الثقافة والتاريخ والتقاليد الغنية

تعتبر السياحة أحد الركائز الأساسية للاقتصاد في بروناي، حيث تعمل الحكومة بشكل نشط على تنمية هذا القطاع من خلال العديد من الاستراتيجيات. تتمتع البلاد بتراث ثقافي غني يتداخل فيه التاريخ الإسلامي مع الحداثة، مما يخلق تجربة سياحية فريدة. تركز السياحة البروناوية على ثلاثة مجالات رئيسية هي المغامرات الطبيعية والمدن ذات الأهمية الدينية. تلعب عملة الدولار البروني دورًا مهمًا كعامل جذب للسائحين بسبب سهولة المعاملات المالية. وقد خصصت الحكومة مبلغًا ضخمًا قدره 300,000 دولار أمريكي لقطاع السياحة في عام 2010 ضمن خطتها الخمسية للتنمية الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، تستعين سلطات بروناي بالخبرة الدولية لجذب الاستثمار الخارجي وتعزيز نمو القطاع الخاص المتعلق بالمرافق السياحية مثل الفنادق والمراكز التجارية. ويبرز برنامج “توطين السياحة” الذي يهدف إلى جعل مدينة تونغ وجهة سياحية شهيرة يجذب ملايين الزوار كل عام. يُظهر اهتمام السلطات المحلية بالبيئة واضحًا من خلال جهود حفظ الحياة النباتية والحيوانية المحلية، بما في ذلك مشاريع رصد الطيور التي ينسقها خبراء دوليون

إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
رئيس جامعة الدول العربية تاريخ المؤسسة وأبرز الشخصيات
التالي
التعاون بين دول الخليج والأمم المتحدة وتونس نقاط تقاطع في القوة السياسية والتراث الثقافي

اترك تعليقاً