تناولت مناقشة “التوازن المفترى عليه” تأثيرات التكنولوجيا الحديثة على القدرة البشرية لتحقيق توازن صحي بين الحياة الشخصية والعملية. أبرزت آراء المشاركين أهمية وضع حدود واضحة لاستخدام التكنولوجيا لمنع إطالة ساعات العمل والإلهاء الذي قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية. أكد كلٌّ من عبد الإله الغريسي ومنتصر السبتي وعبد الولي بن البشير على الحاجة الملحة لإعادة النظر في أولوياتنا وتحديد الحدود لتجنب الاستعباد الإلكتروني وضمان حرية شخصية أكبر. فيما شدد رياض الدين الكيلاني على ضرورة نقد ثقافة العمل نفسها باعتبارها مصدر الضغوط الرئيسية التي تؤدي إلى الإرهاق الرقمي، ودعا إلى التركيز على سياسة المؤسسات بدلاً من تحميل الأفراد مسؤوليتها كاملة. وأخيراً، اقترح التواتي المنور نهجاً أكثر وعيًا بفصل الحياة العملية عن الشخصية، مشيراً إلى مشاركة المسؤولية بين الشركات والمستخدمين الأفراد. وبالتالي، فإن هذه المناقشة تشدد على الحاجة لعلاج شامل ومتعدد الأوجه يعالج تناسب التكنولوجيا والتزاماتها الاجتماعية والأخلاقية.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربي- عندما تضع الخادمة الملابس النجسة بالغسالة تقوم بسكب الماء عليها فتتطاير قطرات الماء أثناء سكب الماء
- نعيش في بلد أعجمي إسلامي، ويصعب على أكثر المسلمين فيه القراءة الصحيحة لكل الحروف الحلقية، ومن ثم قلم
- دعوت على المسيحيين بالموت، لكني لم أقصد المسيح ابن مريم. فهل أنا كافر؟
- أعمل في شركة مقاولات وأعلم أن مديري يقوم بأخذ علاوات ويشارك المقاولين الأعمال من الباطن لنفسه ويزيد
- قوبية