تُعتبر جمهورية الصين الشعبية بالفعل أكبر دول العالم من حيث التعداد السكاني، حيث يبلغ عددهم حوالي مليار وأربعمائة مليون نسمة – أي نحو ثلث سكان الكوكب حالياً. وتقع هذه الدولة العملاقة جغرافياً في شرق وغرب قارة آسيا، وهي رابع أكبر الدول مساحة بعد كل من روسيا وكندا والبرازيل معاً. تتميز الصين بتنوع بيئي كبير يشمل غابات شاسعة وسواحل صحراوية وجبال شاهقة ومعالم بركانية مخروطية الشكل. وعلى الرغم من تاريخها الغني والحضاري الذي يعود إلى عصور قديمة جداً، إلا أنها شهدت تغيرات اجتماعية وثقافية كبيرة مؤخرًا بسبب السياسات الاقتصادية الجديدة التي تبنتها الحكومة. فبعد إلغاء “سياسة الطفل الواحد” الشهيرة، قامت السلطات الصينية بتطبيق نظام جديد يسمح لكل أسرة بالحصول على طفلَيْن بهدف تحقيق توازن بين معدلات الخصوبة ومتوسط عمر الحياة الصحية. وقد أدى هذا القرار إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة المواليد بنسبة تصل إلى 1,9% سنوياً بحسب آخر الإحصائيات، وهو ما يُظهر مدى فعالية النهج الجديد ويؤكد قدرة البلاد على مواصلة النمو والتطور بوتيرة سريعة مقارنة ببقية دول العالم. ومن المتوقع أن يستمر
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية- في العادة أذهب إلى الشاطئ لعمل صبغة التان، ولكنها تبقي أثراً حول منطقة السروال؛ لأن الشمس لا تصل
- ابن وابنتان أشقاء وأمهم ما حكم ميراثهم وإذا كان المال غير قابل للقسمة مثل أرض صغيرة ولا يمكن اقتسامه
- إتش بي أو
- ما حكم حضانة الأولاد إذا كانت الأم مزدوجة الجنسية مصرية نمساوية، ثم تنازلت عن المصرية، علما بأن الأم
- سد أفسلويديك