مدينة بابل، الواقعة في قلب العراق، هي شاهد حي على واحدة من أهم الحضارات الإنسانية الأولى التي ظهرت منذ بداية القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد. تأسست هذه المدينة العريقة على يد الملك العموري حمورابي، مؤسس الدولة الآرامية الشهيرة، وأصبحت فيما بعد مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا بارزًا. الاسم “بابل” له جذوره في اللغة السومرية ويعني “بوابة الآلهة”، وهو ما يعكس ارتباط سكانها القدامى بالمعتقدات الدينية.
على الرغم من أن عدد سكان بابل الحالي أقل مقارنة بتاريخها المجيد -حيث تقدر التعدادات الأخيرة بنحو مليوني نسمة- فإن تأثيرها التاريخي لا يمكن تجاهله. الموقع الجغرافي للمدينة بالقرب من نهر الفرات منحها ميزة استراتيجية كمركز تجاري مزدهر. المناخ الصحراوي الصارم مع درجات حرارة مرتفعة وهطول الأمطار المنخفض شكل تحديًا لسكانها ولكنه أيضًا خلق ظروف خاصة مناسبة للزراعة المحلية.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطرمن أشهر معالم بابل الأسد الكبير المصنوع من الأحجار الضخمة والمدخل الرائع لعشتار بأعماله الخشبية الملونة والدقيقة. بالإضافة لذلك، تعد حدائق بستان بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا القديمة وهي دليل على براعة المهندسين
- أنا في ورطة أغيثونا أغاثكم الله. طلقني زوجي بطلب مني بعد استفزازه حين كنت غضبانة؛ كنت في طهارة لكن ح
- سؤالي بالنسبة للنية. جاء في فتوى رقم: 164539: «قال الشيخ العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع: مسألة:
- أنا لا أعرف دورتي بالضبط, فقد كنت أحسبها من تلقاء نفسي ثمانية أيام, ولا أعلم أصحيح ذلك أم لا؟ وصفة د
- السلام عليكم هل صحيح أنه كلما أخرنا صلاة العشاء كان أفضل، أي أن النبي كان يصليها متأخرا ثم ينام؟ وإذ
- أثناء الصيام هل يكفي أن يمج الصائم ماء المضمضة (غير المبالغ فيها)ببصقة واحدة أو يجب عليه أن يستمر في