تناول نقاشٌ مثيرٌ حول مدن القارة الأفريقية والعالم العربي، مستعرضًا ثرائها وتنوعها الفريد. وقد سلط المتحدثون الضوء على مثال الدار البيضاء كممثل بارز لهذه المدن، والتي تتميز بجمعها بين الجذور التاريخية العميقة والثقافة المعاصرة النابضة بالحياة. أبرزت موسى الدين الرايس أهمية الدار البيضاء باعتبارها رمزًا لتلك المدن التي تدعم التنوع الثقافي عبر اقتصاد قوي. واتفق مع هذا الرأي فدوى بن ناصر، مؤكدًا على قدرتها على تحقيق تناسق حضاري رائع.
من ناحية أخرى، قدم وسيم بن سليمان منظورًا أكثر شمولاً، مذكّرًا بأن السياسات الحكومية والدعم الخارجي لهما تأثير كبير في تشكيل صورة المدينة المثالية. ومع ذلك، شددت جميع الآراء على ضرورة وجود رؤية سياسية حكيمة لاستغلال إمكانات ماضي المدينة والتطلع نحو المستقبل بكل اقتدار. بالإضافة إلى ذلك، ركزت المناقشة أيضًا على تحديات مثل الحفاظ على الهوية الثقافية الأصلية وسط المشاريع العملاقة للتخطيط الحضري، مما يؤدي إلى نزوح السكان المحليين وفقدان ثقافتهم. وفي الختام، دعا يزيد البناني إلى تثقيف الشباب حول تاريخ مدينتهم وقيمتها الثق
إقرأ أيضا:قبيلة عرب الصباح بمنطقة تافيلالت