تمثل المملكة المغربية ملاذاً سياحياً فريداً يجمع بين جمال طبيعي مذهل وتراث ثقافي غني يعود جذوره إلى القرون الماضية. حيث تتنوع تضاريسها ما بين مرتفعات شاهقة مثل جبال الأطلس الكبير وأجرد، وشواطئ رملية بيضاء طويلة تمتد على طول شواطئ البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. توفر هذه التضاريس مجموعة واسعة من التجارب الثقافية والسياحية المثيرة لكل من المسافرين المحليين والدوليين.
وتبدأ الرحلة عادة بزيارة العاصمة الرباط، المدخل الرئيسي للزوار، حيث يمكن اكتشاف تاريخ المغرب الحديث عبر زيارة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر ورؤية معالم شهيرة كالجامع الكبير حسن الثاني. ومن ثم يتوجه المرء نحو الدار البيضاء، “مدينة النور” ومركز الحياة الليلية النابضة بالحيوية، والتي تتميز بعمارتها الفريدة كونها مركزًا اقتصاديًا وماليًا مهمًا في شمال إفريقيا. ويعد سوق المدينة المركزي دار السلام، وهو واحد من أكبر الأسواق المنتشرة حول العالم، مكانًا لا بد منه لاستكشافه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةفي الجنوب الشرقي للمملكة يكمن موقع سينمائي عالمي معروف باسم “هوليود الإفريقية”، وهي مدينة ورزازات التي تستقطب