التناقضات الثقافية بين حداثة دبي وتقاليد شفشاون

تناولت المناقشة موضوع التباينات الثقافية الواضحة بين منطقتي دبي وشفشاون، حيث سلط الضوء على كيفية تأثير البيئة الجغرافية والتاريخية على الهويات المحلية لكل منهما. بدأت النقاش بإظهار الاختلافات الفريدة التي تقدّمها هاتان المنطقتان؛ فعلى الرغم من كون كليهما جزءاً من العالم العربي والإسلامي، إلا أنهما تتميزان بطابع مميز يعكس تاريخهما وثقافتهما الخاصة.

وفي هذا السياق، ركزت سعدية البوخاري على جمال شفشاون المغربية الذي يجمع بين البساطة والعراقة، موضحة كيف أن ألوان المدينة الزاهية المتناسقة مع محيطها الطبيعي تخلق جوّاً خاصاً يُعبّر عن تراث المنطقة الأصيل. بينما شددت سلمى بن عبد الكريم وسلطان بن عبد المالك على طابع دبي الحديث والفريد، والذي يتمثل في قدرتها على دمج عناصر الحداثة ضمن إطار محافظ يحترم التقاليد والثوابت الاجتماعية والدينية للمجتمع الخليجي. ومع ذلك، فقد اعترف الأخير بأن هذه الحداثة قد تأتي بنتائج غير مرغوبة أحياناً، مما يؤكد ضرورة توازن مستدام بين التقدم والحفاظ على القيم التقليدية. وأخيراً، ذكرت إباء الجوهري ولُقمان الح

إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية
السابق
أزمة المناخ تحديات وآفاق حلول مستدامة
التالي
أزمة الغذاء العالمية تحديات الحاضر وآفاق المستقبل

اترك تعليقاً