تناولت المقالة بوضوح كيف أثرت التكنولوجيا بشكل كبير على قطاع التعليم، موضحة أن هذا التأثير ليس اختيارياً بل ضرورة ملزمة. أكدت على ظهور العديد من الفرص والتحديات المرتبطة بهذه الثورة الرقمية. أحد أكبر التحديات هو انخفاض القدرة على التركيز عند الطلاب بسبب الاعتماد الكبير على الوسائل الرقمية، وهو ما يُعتبر فرصة لإعادة التفكير في أساليب التدريس التقليدية ودمج تقنيات جذابة وجذابة.
بالإضافة إلى ذلك، سلطت الضوء على إمكانيات استخدام البيانات الضخمة لتحقيق تعليم مخصص لكل طالب بناءً على قدراته واحتياجاته الفردية. كما ناقشت المخاطر المحتملة لاستخدام التكنولوجيا مثل الهجمات السيبرانية ونشر المعلومات الخاطئة، مؤكدة على أهمية تنمية الثقافة الأمنية الرقمية لدى الطلاب منذ الصغر. أخيرا، تناولت المقالة تغيير دور المعلم ليصبح مديرا للتعلم بدلا من مجرد مصدر للمعلومات، داعية إلى تطوير مهارات الإرشاد والإدارة الديناميكية للبيئات التعليمية الحديثة. وبالتالي، توضح المقالة أنه بينما تقدم التكنولوجيا فرصا كبيرة للتعليم، فهي أيضا تحمل تحديات تحتاج إلى معالجة لضمان نظام تربوي فعال وملائم للعصر
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام
