ترك فيروس كورونا (COVID-19) تأثيراً شاملاً ومتعدد الأوجه على الاقتصاد العالمي، وهو ما تجلى بوضوح خلال فترة الجائحة. بدءاً من الانخفاض الكبير في الطلب الاستهلاكي الذي أدى إلى ركود اقتصادي عالمي حاد، مروراً بتضرر قطاعي السياحة والسفر جراء قيود السفر الدولية وزيادة العمل عن بعد، وانتهاءً بالتحديات التي تواجه التجارة الدولية بسبب إعادة هيكلة سلاسل التوريد. كما أثرت هذه الجائحة مباشرة على الأسواق المالية العالمية، حيث شهدت التقلبات الهائلة نتيجة عدم اليقين بشأن سرعة وتعافي الاقتصاد بعد انتهاء الوباء.
على الصعيد المالي، اضطرّت الحكومات إلى تقديم حزم دعم كبيرة للمواطنين والشركات لمنع حدوث أزمة اجتماعية واقتصادية كارثية. لكن هذه التدابير جاءت مصاحبة لعواقب طويلة المدى تتمثل في ارتفاع الدين العام واحتمالية دخول البلاد في حالة تضخم إذا تم إدارتها بشكل غير صحيح. وعلى المستوى العمالي، واجه العاملون مخاطر جديدة مرتبطة بالاستقرار الوظيفي والمالي وسط غياب الثبات الناتج عن الظروف غير المسبوقة للجائحة.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغريربشكل عام، سلط انتشار الفيروس الضوء على أهمية التفكير مليًا في
- هناك مشكلة تؤرقني وهي أنه قبل عقدي على زوجتي بسنوات تم عقدها على رجل من أقربائها وكان هذا الرجل كاره
- Gustav Schuft
- كان بعض الصحابة يصلون السنن الراتبة ويحافظون عليها لكي تبنى لهم بيوت في الجنة، وأيضاً لأن الرسول علي
- الملكة أستريد ملكة بلجيكا
- ما هو حكم المولد النبوي؟ علما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن صيامه يوم الاثنين قال هذا يوم و