تناولت محادثة حول دور الذكاء الاصطناعي في معالجة المشكلات البيئية وجهات نظر متنوعة. أبرز صاحب المنشور خليل الصيادي أنه رغم فوائد الذكاء الاصطناعي المحتملة، إلا أنها ليست الحل الوحيد للمشاكل البيئية. بل يجب التركيز على تغييرات سياسية جوهرية واستراتيجيات مستدامة لتوجيه هذه التقنية نحو تحقيق نتائج إيجابية. اتفق معه سميرة البنغلاديشي، مؤكدة على حاجة نهج شامل يشمل السياسة العامة، التعليم، والإبداع المستدام لإحداث فرق ملموس.
في المقابل، رأى أيمن بن وازن أن تقنية الذكاء الاصطناعي يمكنها تقديم أدوات قيمة لإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة أكبر عندما تستخدم بحكمة. ومع ذلك، شدد كلٌ من شوقي بن زكري وخليل الصيادي على أهمية توازن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي مع سياسات بيئية مستدامة وعقلانية عامة للوصول إلى حلول فعالة ودائمة للمخاطر البيئية المتزايدة. وبالتالي، فإن مفتاح نجاح تطبيق الذكاء الاصطناعي يكمن في دمج هذا النهج الشامل والمستدام بدلاً من الاعتماد عليه وحده.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلالية
