الصحة النفسية عمود التعليم العالي بعد كوفيد

في ظل الظروف الاستثنائية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، أصبح دور الصحة النفسية في التعليم العالي أكثر بروزًا وحيوية حسب ما أكده صاحب المنشور ملك بن عمار. حيث شدد على أنها تشكل الأساس الذي يقوم عليه أي تحول ناجح للنظام التعليمي نحو الشكل الرقمي الجديد. وقد أيده ثامر بن موسى وأفنان القيرواني فيما يتعلق بأهميتها في زيادة التركيز والإنتاجية وتخفيف الضغوط النفسية. ومع ذلك، فإن تحقيق ذلك يتطلب جهداً جماعياً لتغيير الثقافة المؤسسية والاجتماعية تجاه الصحة النفسية، والتي غالباً ما تعتبر أمراً ثانوياً. وفقاً لذاكر البنغلاديشي، يجب اعتبار الصحة النفسية قضية مؤسسية تتطلب تغييرات ثقافية شاملة داخل الجامعات والمجتمع الأكاديمي بشكل عام. بدون مثل هذه التحولات الجذرية، تبقى الوعود بالتركيز على الصحة النفسية مجرد خطط نظرية غير قابلة للتطبيق عملياً.

إقرأ أيضا:تابث بن قرة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان التوازن بين الوظيفة والأمومة تحديات وطرق الاستدامة
التالي
تقدم التكنولوجيا والاستدامة البيئية

اترك تعليقاً