يدور نقاش مجتمعي هام حول كيفية تحقيق توازن بين الاستفادة من التطبيقات الذكية وتجنب التنازل عن القيم الإنسانية الأساسية في ظل ثورة الاتصالات الرقمية. يؤكد المتحدثون على أهمية وضع حدود واضحة لاستخدام التقنية للحفاظ على تماسك القيم الأخلاقية والروحانية. يُشدد بعض المشاركين مثل عبلة العسيري على أن العلاقات الشخصية والعلاقات الأسرية هي جوهر الحياة الصحية، وهي غير قابلة للتكرار عبر وسائل التواصل الإلكتروني. وفي الوقت نفسه، يقترح آخرون مثل رضا محمد استخدام التكنولوجيا لتسهيل تغيير نمط الحياة نحو الصحة والاستقرار النفسي والجسدي. لكن إبراهيم طرفا يحذر من مخاطر الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، مشددًا على ضرورة تنظيم واستخدام مدروس لها لمنع أي شكل من أشكال “الإدمان”. وأخيرًا، يرى عبدالله آل عبد الله أنه رغم فوائد التكنولوجيا الواضحة، إلا أنها يجب ألا تأخذ مكان الرابط الاجتماعي الواقعي مع العائلة والأصدقاء، لأن فقدان هذين الجانبين قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة والفراغ الداخلي. بشكل عام، يتفق الجميع على حاجة لإعادة التفكير في دور التقدم التكنولوجي بما يتماشى مع القيم الإسلامية والثقافة المحلية.
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)ضمان توازن استفادة تكنولوجية معينة دون تنازل عن القيم الإنسانية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: