العنوان الذكاء الاصطناعي والتعليم الديني بين الحفظ والفهم

في نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم الديني الإسلامي، أكد كلٌ من نهى المنوفي ومنتصر الحمامي على ضرورة توازن استخدام هذه التقنية الحديثة مع الاحتفاظ بقيمة الفهم الروحي والتوجيه الشخصي الأساسية في العملية التعليمية. وعلى الرغم من قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة في تخزين ومعالجة الكميات الضخمة من البيانات، إلا أنهما شددا على عدم قدرتها على تقديم فهم روحي وتوجيه شخصي مماثل لتلك التي توفرها التجارب الشخصية والإرشاد البشري. لذلك، اقترح المشاركون اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست البديل الرئيسي للتعليم الديني. الهدف هنا هو ضمان استمرار ارتباط الأفراد بالروحانية والدين في حياتهم اليومية دون الاعتماد فقط على حفظه للنصوص. وبالتالي، فإن مفتاح نجاح دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الديني يكمن في تحقيق توازن يسمح باستخدامه لدعم وتعزيز الفهم العميق والمعرفة الداخلية المستمدة من التجارب الشخصية والتوجيه الإنساني، وهو ما يعد جوهر العلم الحقيقي وفقًا للشريعة الإسلامية.

إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم فرص ومخاطر
التالي
الأمن الغذائي هل يكمن العلاج في تغيرات جذرية للنظام الاقتصادي؟

اترك تعليقاً