تناول نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بشكل خاص فيما يتعلق بتكوين الثقة بالنفس لدى الطلاب. أكد جميع المشاركين على أهمية تحقيق توازن بين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والاحتفاظ بجوهر التربية الشاملة الذي يركز على الجانبين الاجتماعي والعاطفي للأطفال إلى جانب الجوانب الأكاديمية والفكرية. وفقًا لعبد القدوس بناني وآخرين، فإن الاعتماد الكلي على التكنولوجيا قد يقوض المهارات الاجتماعية والعاطفية المهمة للنمو السليم، مما يؤدي ربما إلى عزل اجتماعي ونقص الدعم النفسي والأخلاقي. ومع ذلك، فقد تم الاعتراف أيضًا بأن الأنظمة الإلكترونية الحديثة قادرة على توفير أدوات شخصية لكل طالب دون تجاهل قيمة التجارب البشرية الغنية والممتدة للتفاعل الاجتماعي وبناء العلاقات ذات المغزى. لذلك، يجب تصميم البرامج التعليمية المؤتمتة لتكون مكملة وليست بديلة للمشاركة الفعلية والحياة اليومية الطبيعية للشباب خلال مرحلة النمو الأولى لديهم.
إقرأ أيضا:الكلمات العربية : فصاحة أهل القرى المغربية قبل الحضردور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الثقة بالنفس التوازن بين التكنولوجيا والتفاعل البشري
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: