أبو الطيب المتنبي، الشاعر العربي الكبير، ولد في كرمان بإيران حوالي العام الميلادي، ونشأ وسط أسرة بسيطة لكن ملهمة؛ إذ كان والده حسين كاتباً موهوباً أثّر بعمق في حب ابنه للشعر منذ طفولته المبكرة. بعد انتقالهما إلى بغداد عند بلوغ المتنبي الثامنة عشرة، أصبح حضوره بارزًا في المشهد الثقافي للعاصمة العباسية آنذاك. يتميز شعر المتنبي بالقوة والتأثير العميقين، حيث انعكس فيه تجارب حياته الشخصية الغنية والمعرفة الواسعة بالأحداث السياسية والعسكرية المحيطة به. ويبرز تأثيره عبر أبيات شهيرة تسلط الضوء على قيم الفروسية والشرف والقوة. تعد “أطاعني حظه” إحدى أشهر قصائده المؤثرة، بينما تحتفي أخرى بعظمة الإنسان وتذكره لحبيب وزمان مضى (“أنا الذي قد ملكت فما ملكت…”). وعلى الرغم من تحديات حياته الصعبة وحروبه المستمرة، ظل إبداع المتنبي الشعرى نابضا بالحياة وملقى تأثيرات واسعة لدى الأجيال التالية. بهذا المعنى، يعد المتنبي ليس مجرد شاعر عظيم بل أيضًا رمز ثقافي ولغوي مهم شكل مسار التطور اللغوي والثقافي للعرب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطة- فاليري سوتون
- أعمل في قناة إسلامية، ولكن في بعض الوقت لا أتمكن من صلاة الجمعة لأن وجودي لا غنى عنه، فماذا أفعل؟
- هل صحيح أن شهادة المرأة غير مقبولة في الحدود والقصاص؛ لأنها شبهة تدرأ الحد؟ وهل هناك إجماع على ذلك ب
- أنا أخيرا والحمد لله تبت إلى الله في ليلة 23 رمضان من ذنوب كثيرة عظيمة وفي صباح اليوم نفسه جرى حوار
- كم مرة صام الرسول صلى الله عليه وسلم شهر رمضان المبارك؟