يتناول النص موضوع المجاز المرسل باعتباره آلية شعرية غاية في التعقيد والفعالية في الأدب العربي. فهو لا يقتصر على مجرد استبدال رمز برمز آخر، بل يشكل عملية ذكية لنقل الأفكار والأحداث المرتبطة ظاهريًا. يُطلق على هذه العملية اسم “المجاز المرسل”، حيث يعمل على توسيع منظور القارئ لتتجاوز العمل الأدبي حدوده السطحية. يكمن جوهر المجاز المرسل في إشاراته الضمنية لأفكار وأبعاد خفية، مما يضيف مستويات متعددة من الدلالة والتفسير.
إن نجاح تطبيق المجاز المرسل يعتمد على قدرة الشاعر أو الكاتب على الربط المؤثر والمبتكر بين المفاهيم المختلفة. عند التنفيذ الناجح لهذا النهج، ينتج عنه صورة ذهنية فريدة تحتاج إلى تفكير قارئي نشيط لفك رموزها. يستعرض النص مثالاً بارزًا لاستخدام المجاز المرسل لدى الشاعر أحمد شوقي في قصيدة “البردة”. هنا، يقارن حياة الإنسان بالحالة النفسية العنيفة (الشبق)، ويصور البشر وكأنهم ذباب مضطرب دائم الاستعداد للهروب، ما يعكس نوعًا من اللااستقرار الإنساني أمام تحديات الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْهذه التقنية ليست مجرد زخرفة لغوية؛ فهي تك
- السؤال هو أنا موظف في إحد فنادق مكة المكرمة وكما تعرفون أنه لا بد أن أكون متواجداً في الاستقبال طوال
- ما حكم قول الزوجة لزوجها: إذا فعلت كذا، تحرم علي ليوم الدين كحرمة أبي، وأخي؟
- أنا يا شيخ ينتابني شعور غريب أثناء الصيام عادة وهو ما يشبه الشهوة مع نزول شيء من الرطوبة مع العلم أن
- أنا زوجة شهيد أعيش أنا وأولادي الثلاثة أكبرهم 7 سنوات رفضت مبدأ الزواج بعد زوجي نهائياً ولكني تعرضت
- ممن يؤخذ الحكم الشرعي إذا تعارض الرأيان، من الفقيه أم من المحدث؟ وجزاكم الله خيراً.