في قصيدته “أنشودة المطر”، يستعرض محمود درويش براعة شعرية فريدة حيث يتناول موضوعات الحب والخسارة والأمل بطريقة رمزية عميقة. يصور الشاعر المطر كعنصر حيوي يجسد التغيرات الحياتية، فهو ليس مجرد هطول مطري وإنما رمز للراحة والإرواء بعد جفاف وحر شديدين. تشير عبارة “البرد الجامد” إلى ألم خفيف قد يكون نتيجة للعزلة الداخلية، مما يدل على حساسية الشاعر تجاه التجليات النفسية.
يتعمق درويش في العمق النفسي بالإشارة إلى المخاوف المرتبطة بالمستقبل، ممثلاً بذلك حالة عدم اليقين لدى الإنسان. سؤال “إن لم تَمْتِي يا أمطار فلمن ستأتين؟” يكشف عن رغبة مؤلمة في الثبات والاستمرار وسط ظروف حياتية صعبة. ومع ذلك، فإن نهاية القصيدة تقدم بصيص أمل؛ يؤكد فيها الشاعر بقاء الأمطار وعدم انقطاعها طالما ظل العالم قائماً، وهو ما يعكس إيمانه بحتمية الحياة واستمراريّتها. وبالتالي، تصبح “أنشودة المطر” ليست مجرد مديح للمطر، بل دعوة للتأمّل العميق حول الذات وثقة الإنسان بالقضاء وقدر الله تعالى.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب- لقد اعترف أبي بأنه زان وأمامنا جميعا. فكيف نتعامل معه؟ هل نتعامل معه كأب أم كزان؟
- بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...الأخوة الأعزاءالسلام عليكم ورحمه ال
- أنا تبت من العادة السرية، ولكن لا أزال أشاهد بعض الصور، وقد أصبحت كثير الاحتلام نوعا ما، وسؤالي هو:
- سؤالي هو ما فضل العمل في العشر الأواخر من رمضان!! وهل يوجد دليل في السنة على ذلك!!؟ جزاكم الله كل خي
- ما حكم فتح مركز السيرة النبوية مثل: المدينة المنورة في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام، مثلما يأتي في